٠١‏/٠٨‏/٢٠٠٩، ٧:٤٥ م

بعض المتهمين في احداث الشغب الاخيرة يعلنون عن ندمهم ويطلبون العفو

بعض المتهمين في احداث الشغب الاخيرة يعلنون عن ندمهم ويطلبون العفو

انعقدت صباح اليوم في مجمع الامام الخميني (رض) القضائي بطهران, الجلسة الأولى لمحاكمة مجموعة من الناشطين السياسيين المتهمين في احداث الشغب الاخيرة التي تلت الانتخابات الرئاسية.

وافاد مراسل وكالة مهر للأنباء ان الجلسة العلنية الأولى لمحاكمة المتهمين في احداث الشغب الاخيرة بدأت عند الساعة التاسعة من صباح اليوم (بالتوقيت المحلي) , وكان بين المتهمين عدد من الناشطين السياسيين منهم محمد عطريانفر, محمد علي ابطحي, بهزاد نبوي, محسن امين زاده, محسن صفائي فراهاني, عبد الله رمضان زاده و محسن ميردامادي .
وتلى ممثل الادعاء العام في بداية المحاكمة لائحة الإتهام ضد المتهمين وتضمنت التهم التالية:
1- مهاجمة المراكز العسكرية بالسلاح والقنابل الحارقة .
2- مهاجمة المراكز الحكومية وإشعال النيران فيها .
3- تدمير الأموال العامة .
4- بث الخوف والرعب في اوساط الشعب .
5- الارتباط مع الفئات المعادية والمحاربة مثل زمرة المنافقين .
6- الاعتداء بالضرب على منتسبي قوات الشرطة والأمن .
7- الاعتداء بالضرب على المواطنين .
8- تدمير الأموال الخاصة للمواطنين .
9- اعداد التقارير لوسائل الاعلام الاجنبية والمعادية .
10- توزيع المنشورات المعادية لنظام الجمهورية الاسلامية المقدس .
كما أعلن المدعي العام في طهران ان ملفات سائر المتهمين على وشك الاتمام وسيعلن عن موعد محاكمتهم تباعا .
واشار تقرير وكالة مهر للأنباء الى ان بعض المتهمين والعناصر المشاركة في التجمعات غير القانونية الاخيرة , تقدموا بطلب تحريري الى قاضي المحكمة وتمت قراءته داخل القاعة , يعلنون فيه ندمهم ويبدون اعتذارهم الى الشعب الايراني وقائد الثورة الاسلامية عما بدر منهم ويطلبون العفو والصفح عنهم .
وكان محمد علي ابطحي ومحمد عطريانفر من بين هؤلاء الأشخاص الذين ابدوا ندمهم عن ممارساتهم في بعض القضايا المرتبطة بالاحداث التي سبقت وتلت الانتخابات الرئاسية العاشرة في البلاد , وتطرقوا بالأخص الى طريقة عمل الإصلاحيين في هذا الشأن .
وبعد انتهاء الجلسة الأولى من المحاكمة عقد محمد علي ابطحي و محمد عطريانفر و كيان تاج بخش المحقق الجامعي في مجال العلوم الاجتماعية ومازيار بهاري مراسل اسبوعية نيوزويك , مؤتمرين صحفيين منفصلين أجابوا فيهما على اسئلة الصحافيين ./انتهى/

رمز الخبر 922086

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha